كل يوم يستيقظ ويسأل نفسه ذات السؤال:
اليوم الأول: ماذا تنتظر؟ الموت.
بعد فترة: ماذا تنتظر؟ لا شيء محدّد.
بعد فترة أخرى: ماذا تنتظر؟ أنتظر شيئاً لم أدرك كنهه بعد.
أخيراً: ماذا تنتظر؟ أنتظر الفرج أملاً بما يقال:ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت و كنت أظنها لا تفرج
هذه حال إنسان لا زال حيث هو ولكنه يحاول ان يتقدم خطوة من سراب فيتحول من التشاؤم إلى التفاؤل ليُشعر نفسه أنّ هناك شيئاً ما قد تغيّر...
وبالفعل قد يكون ذلك أفضل من الإنتقال من إنتظار الفرج إلى انتظار الموت...
وبالفعل قد يكون ذلك أفضل من الإنتقال من إنتظار الفرج إلى انتظار الموت...
الانتقال من انتظار الموت الي انتظار الفرج احسن بكتير
ردحذفوفعلا انجاز
حسناً لقد اقتنعت انه انجاز عظيم :)
حذفتسعدني متابعتك للمدونة :)