إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

خطوة من سراب...




كل يوم يستيقظ ويسأل نفسه ذات السؤال:
اليوم الأول: ماذا تنتظر؟ الموت.
بعد فترة: ماذا تنتظر؟ لا شيء محدّد.
بعد فترة أخرى: ماذا تنتظر؟ أنتظر شيئاً لم أدرك كنهه بعد.
أخيراً: ماذا تنتظر؟ أنتظر الفرج أملاً بما يقال:ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت و كنت أظنها لا تفرج
هذه حال إنسان لا زال حيث هو ولكنه يحاول ان يتقدم خطوة من سراب فيتحول من التشاؤم إلى التفاؤل ليُشعر نفسه أنّ هناك شيئاً ما قد تغيّر...

وبالفعل قد يكون ذلك أفضل من الإنتقال من إنتظار الفرج إلى انتظار الموت...


هناك تعليقان (2):

  1. الانتقال من انتظار الموت الي انتظار الفرج احسن بكتير
    وفعلا انجاز

    ردحذف
    الردود
    1. حسناً لقد اقتنعت انه انجاز عظيم :)
      تسعدني متابعتك للمدونة :)

      حذف