إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

هذيان



قالوا بأن الجنون تطرف …. و انا أقول بأن الجنون هو السكون بعينه… هو هدوء النفس الجميل … وأما سكوننا فهو سجننا
و أجمل الجنون عندي هو إيقاظ كلّ ما فيّ … من سكون …و تمرّد.. و ثورة و سعادة … و حزن و بؤس … و شقاء… كل ما يسكنني من مشاعر هادئة .. صاخبة … مخيفة … عمياء … أو مشاعر و أحاسيس لطالما هربت منها أو سجنتها … فأخرجها إلى الضوء… أواجهها … و بعض مني يتعارك معها و بعض مني يصفق لها … على أمل أن تنتهي المعركة لمعرفة حقيقتي و أي شخص فيّ أحب
وفي هذه الضوضاء … ما أجمل الرقص على وقع الآلام و الجراح التي لشدة وجعها لا نشعر بها أحياناً و لكنها قد تشعرنا باللذة … هي لدغات الماضي … مؤلمة نعم ….و لكنها منزوعة السم … فأغمد ريشة مخيلتي فيها … و أحاول أن أرسم من دمها أحلام إنسان لا يريد إلا أن يكون!!!
فما أجمل الجنون الذي يكون مخاضه السكون … و ما اقبح السكون الذي يسجن الجنون!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق