إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

حكاية عمر...


كان يا مكان....في أي زمان أو حتى أي مكان ... عُمر يمضي تائهاً بين دوامة الحياة ... و قساوة ايام الف العراك معها....يمضي حيناً بشغف .... يركض .....يتمهل.... يبحث .... يتأمل و يأمل .... يتوه ..... و حيناً آخر يتوقف .... يتفلّت من عقارب ساعة لم تملّ من الدوران .... يصغي إلى الصمت ..... يستأنس لصوته .... لصدقه .... حتى صخبه .... ينظر إلى الوراء .... يحول الماضي الى جثة يحنطها بالكلمات ..... و ينثر عليها بعضاً من شجونه و قليلاً من ضحكاته ..... يخرج من الماضي .... من زمن ولى و رحل .... يحكم على الحاضر بالضجر .....فيهجره باحثاً عن المستقبل .... يدفع له أجراَ مسبق .... بحفنة من طموح .... بعدها يقف أمام ستار ... يفتحه .... إنّه القدر .... يحاول إغلاق الستار ....و يبتعد أكثر الى الامام ....ناسيأ أن هناك قدراً ستمزّقه الايام ..... و هنا يتوقف عن الكلام....
هذه هي حروف و كلمات حياتي ... لملمها بعض من عمري ... و هو الآن ينثرها ... ليعود بعدها و يلملمها الى أجل أخشى أن يكون غير مسمّى....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق