إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

مجــرد أمنيــات ...



هي مجرد أمنيات تخطر في البال من حين لآخر و لكنها تبقى مجرد أمنيات ....




   ليت للقلب لسان و للّسان مشاعر...

ليت ابتساماتنا تسيل على وجوهنا ... فنشعر بحرارتها و عذوبتها كما نشعر بالدموع حين تسيل ...


لن أتمنى لو كان باستطاعة المشاعر الكلام ... بل سأتمنى لو كان للمشاعرموسيقى أو عطر أو مذاق!!! ...

ليتني أستطيع اختيار الزمن الذي أرغب العيش فيه ....

ليت الصبر يتكلم ... فيؤنسنا قليلاً في لحظات الإنتظار ...

ليت باستطاعتنا السفر مع الدعاء ... لنطرق معه أبواب الرحمة الرجاء ...


ليت عقارب الساعة تملّ و تضجر ويهجرنا الوقت...

ليت للأيام و الساعات يوم عطلة ... تتوقف فيه ... ونستعد لهذا اليوم كما سائر عطلنا الاسبوعية ... فإما نتوقف معه و حتفل فيه بحدث أو لحظة نأبى مفارقتها ... أو نسرع الخطى علنا نعوض ما فاتنا و نلحق بركب ما تبقى من العمر...

 أدري أنّ أمنياتي هي مجرد أمنيات ...... و لكنّها تبقى صلاتي لاستسقاء الأمل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق