إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

كل الحياة لحظات ...


تجتاحني الكلمات احياناً ... فيندفع القلم ... ليخط فرح و مأساة الحياة .... ليخط اللحظات...
فكلّ الحياة لحظات...
في لحظة نولد و تشق انفاسنا الطريق للحظات آتيات...
في لحظة تتناوب الشمس و القمر رسم ايام راحلات...
في لحظة يتحول الحاضر الى ذكريات...
في لحظة تزهر الضحكات ... و في لحظة تأفل و تسيل العبرات ...
في لحظة تلتقي النظرات ... و يندس الحب الى القلوب فتنتشي خافقات محلقات ...
في لحظة تهاجر تلك المشاعر الجميلة في سماء الأسى و اللوعة مفارقات...
في لحظة تنسج الأحلام في المخيلات ... و في لحظة تتحول الى اطلال بائدات ...
في لحظة يصبح المستقبل احداثاً واقعات...
في لحظة تخطف الحياة...
كله في لحظات!!!
و نحن نبرع في رسم لوحات...
نقول بانها حلم للمستقبل او تخليد للذكريات..
و ننسى رسم خطوطها ... اللحظات...
فواعجبي كيف تقرؤ تلك اللوحات...
حياتنا لحظات ... و لكن جردناها من اللحظات!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق