وحيدة ... أحزم حقائب يوم زارني ... دوّن في كتاب حياتي بعضاً من المشاعر و الاحداث... بعضاً من الحزن و الفرح ... و ربما بعضاً من الشتات ..
بعضها كُتِب بالرصاص ... بعضها بالحبر .... و بعضها كان كالنقش على الحجر....حانت لحظة الوداع ... الشمس ترحل ... تسحب معها بخجل بقايا نهار مُنهَك ... و تترك لنا ذكرى منه ... قليلاً من الأمل.
يغادر النهار ... و تندس الظلمة و الوحشة رويداً رويداً ...و تتشح الدنيا بالسواد ربما حداداً على هذا اليوم ... و على وقع انغام سكون عذب، يأتي الليل ليتصفح كتابي ... و يتوه بين السطور ...سطور يزرع بين كلماتها زهرة ... سطور ينثر عليها دمعة ....سطور يرتّل لها ترتيلة مالك حزين ينزف ... سطور يغضب لها ........سطور يأسى و يتألم لانه مفارقها ... و اخرى يحملها معه أمانة ليوم جديد ....
و يقف بعدها على سطور فارغة ... فيسكن ... و يسألني عنها .... لتأتي الإجابة بأنها سطور فارغة تنتظر من يخطّها .... و على وقع صوت يكبّر.. مبشّراً بولادة نهار جديد ... يغلق ليلي الكتاب .... يختم بالصلاة لراحة نفسي .... و يمضي ...
بعضها كُتِب بالرصاص ... بعضها بالحبر .... و بعضها كان كالنقش على الحجر....حانت لحظة الوداع ... الشمس ترحل ... تسحب معها بخجل بقايا نهار مُنهَك ... و تترك لنا ذكرى منه ... قليلاً من الأمل.
يغادر النهار ... و تندس الظلمة و الوحشة رويداً رويداً ...و تتشح الدنيا بالسواد ربما حداداً على هذا اليوم ... و على وقع انغام سكون عذب، يأتي الليل ليتصفح كتابي ... و يتوه بين السطور ...سطور يزرع بين كلماتها زهرة ... سطور ينثر عليها دمعة ....سطور يرتّل لها ترتيلة مالك حزين ينزف ... سطور يغضب لها ........سطور يأسى و يتألم لانه مفارقها ... و اخرى يحملها معه أمانة ليوم جديد ....
و يقف بعدها على سطور فارغة ... فيسكن ... و يسألني عنها .... لتأتي الإجابة بأنها سطور فارغة تنتظر من يخطّها .... و على وقع صوت يكبّر.. مبشّراً بولادة نهار جديد ... يغلق ليلي الكتاب .... يختم بالصلاة لراحة نفسي .... و يمضي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق