
رماني الزمان بحجارة بدل أن أرميه بها ... جمعتها... ركاماً ... ثم جداراً .... فسجناً أحكمت إقفاله على نفسي و على أحزاني ... تفاقمت هذه الأحزان حتى لم تعد تحتمل ... فثارت عليّ و على سجني ... تحولت غضباً حارقاً ... لم يأبه لشيء ... و رغماً عني حطّم القيود ... أحرق كل ما في السجن .. أوراق و ذكريات تكدست و تراكمت ... حتى أنا لم أكن بمنأى عنه... لم تترك ناره فيّ أي إحساس .. وطهرتني من مشاعر لطالما عانيت منها ... و بعد هذه المأساة ... جمعت شتاتي و ما تبقى مني ... و جراحي و آلامي ... و قدمتها قرباناً إلى الله ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق