إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

ثورة الأحزان ....


رماني الزمان بحجارة بدل أن أرميه بها ... جمعتها... ركاماً ... ثم جداراً .... فسجناً أحكمت إقفاله على نفسي و على أحزاني ... تفاقمت هذه الأحزان حتى لم تعد تحتمل ... فثارت عليّ و على سجني ... تحولت غضباً حارقاً ... لم يأبه لشيء ... و رغماً عني حطّم القيود ... أحرق كل ما في السجن .. أوراق و ذكريات تكدست و تراكمت ... حتى أنا لم أكن بمنأى عنه... لم تترك ناره فيّ أي إحساس .. وطهرتني من مشاعر لطالما عانيت منها ... و بعد هذه المأساة ... جمعت شتاتي و ما تبقى مني ... و جراحي و آلامي ... و قدمتها قرباناً إلى الله ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق