إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

أرجوحة القدر

تقف أمامه تراه معلقاً بين الموت والحياة وقد بات الأمر بين يدي رحمة الله...أنابيب تكبل جسده وأجهزة تصغي إلى أصواتها بصمت عميق...
وكل أحلامها غدت حلماً واحداً وهو ألّا تخفت هذه الأصوات...
كان كل ما بوسعها القيام به هو الإمساك بيده عله يشعر بها وكأن في يدها قوة سحرية أعظم من كل تلك الأجهزة ستحثه على التحمل والبقاء إلى جانبها ...
فتصدر عنه أنّة ودمعة تكادان تكونان كإسفين يغرز في أعماقها...
ويتصل الليل بالنهار وهو ما زال تارة يميل إلى الحياة وتارة يميل إلى الموت ...وحياة من حوله تتأرجح بين الأمل والألم...
هي قصة بدأت ولم تنتهِ بعد ...
وفي كل لحظة هناك الكثير من القصص المشابهة لها ...وقد يكون في دعائنا لهم بعض نسمات لطف في قضاء الله ...
وعلى المقلب الآخر هناك من أخذتهم سكرة الحياة ...ظنوا أنهم معصومون عن الموت وعن البلاء ...ونسوا حقيقة اننا كلنا معلقون بين الموت والحياة ولكننا لا نشعر بفداحة الأمر إلا عندما تميل كفة الموت او تقترب منا ...وهنا نسأل الله ألّا يجعلنا من الغافلين...
-------------
اَللّـهُمَّ اَدْخِلْ عَلى اَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اَللّـهُمَّ اَغْنِ كُلَّ فَقير، اَللّـهُمَّ اَشْبِعْ كُلَّ جائِع، اَللّـهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيان، اَللّـهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدين، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوب، اَللّـهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَريب، اَللّـهُمَّ فُكَّ كُلَّ اَسير، اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ كُلَّ فاسِد مِنْ اُمُورِ الْمُسْلِمينَ، اَللّـهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَريض، اللّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناكَ، اَللّـهُمَّ غَيِّر سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِكَ، اَللّـهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق