إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

هل إليك يابن أحمد سبيل فتلقى...


يمّمت وجهي شطر السماء علّي اصطلي بنور شمس غيبها السحاب...
وباصطبار اطارد الانتظار لاطوي مسافات زمن جائر يأبى ان ينتهي ويسيل كبحر ينضب ماؤه قطرة قطرة...
يا رحمة الله في العالمين ...طال الفراق سيدي ... والقابضون على الجمر باتت الأرض تحتهم جمراً... في زمن جمع كل طغاة العصور الغابرة من قابيل وفرعون وقارون وقوم ابراهيم ونوح وموسى وعيسى (ع) وثمود وعاد والجاهلية وغيرهم ممن طغى وتجبر...
وعدل البشر بات سيفاً يمعن القتل على مذبح الحق بمؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه... وما عاهدوا الرسول (ص) عليه وفاطمة وعليا والحسن والحسين والائمة (ع) من بعدهم...
 فمنهم من قضوا نحبهم تباعاً وتباعاً ليصلوا الايام والأزمنة بحبل وطيد لا ينقطع ابداً ولا ينفك يلتف حول رقاب الجائرين ....وهو آخر ما تبقى لديهم للوصول اليك سيدي...
 ومنهم من ينتظر ليطول الحبل ويطول فيتبع الركب الأثر ...ونحث الخطى إليك اكثر.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق