إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء ، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب.

عمى ألوان

 

أحياناً نتأخر كثيراً لنستوعب أننا نتعامل مع إنسان
قد يكون أقرب إلى الملاك ولكنه ليس بملاك
وقد يكون أقرب إلى الحيوان ولكنه ليس بحيوان
المهم ليس هناك لا أبيض ولا اسود
 وإنما هو اللون الرمادي الذي يتعذر علينا رؤيته وتمييزه
أو حتى الإقتناع به

هناك تعليقان (2):

  1. صباحك سكر :)

    راقت لى كلماتك وأعتقد اننى فهمت ما ترمين إليه
    ومع ان خير الامور الوسط ولكن هناك اوقات ينبغى عليناان نعلن انتمائنا لجانب دون اخر
    ولا اعلم لما حديثك
    يذكرنى بمقوله لكاتبة أحبها كثيراً حين قالت:

    ليس هنالك أنصـــــاف خطــــــــــايا ولا انصــــــاف ملـــــذات لذلك لا يوجـــــــد مكان ثالث بين الجنـــــة والنــــــار
    فعلينا تفاديا للحســـــابات الخاطـئة أن ندخل إحداهما بجدارة.

    ولكنى أحب اللون الرمادى ولا اعلم ان كان هذا
    شىء ليس جيداً ^_^

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكلامك الراقي :)
      وجهة نظرك جداً صحيحة ... وقد تلزمنا الحياة أحياناً أن يكون موقفنا رمادياً كالدبلوماسية في بعض الأحيان ..
      ...واسمحي لي أن أضيف إلى أن الكلام حمّال أوجه ...في تعاملنا أيضاً مع البشر قد نضع إنساناً في السماء ونجعله مقدساً ولكنه ليس بملاك ولا نستطيع أن نقنع أنفسنا بأنه غير معصوم عن الخطأ ..وأيضاً قد يكون هناك إنسان سيء للغاية نحكم عليه بأنه سيء وقلبه أسود وننفر منه ونحكم عليه بأن كل أفعاله سيئة وننسى أن في داخله بذرة خير ناتجة عن الفطرة التي أوجدها الله فينا..باختصار نحن في أغلب الاوقات ننظر الى الآخر على أنه أبيض أو أسود ...والصحيح أنه رمادي :)

      حذف